04 فبراير اليوم العالـمي لـمكافحة مرض السرطان
صفحة 1 من اصل 1
04 فبراير اليوم العالـمي لـمكافحة مرض السرطان
الحمد لله الذي جعل زيارة المريض المُسلم عملاً صالحًا مُتقبلاً ، والصلاة والسلام على من أخبر أن زائر المريض في خرفة الجنة حتى يرجع من زيارته ، وعلى آله الأخيار وصحابته الأطهار . أما بعد ؛
فكُلنا نعلم أن زيارة المريض إحدى حقوق المسلم على إخوانه المسلمين انطلاقًا من الحديث الصحيح الذي رواه البُخاري ومُسلم عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " حق المسلم على المسلم خمس: ردّ السلام ، وعيادة المريض ، وإتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس " .
وهي إلى جانب ذلك بابٌ من أبواب كسب الأجر والثواب العظيم ، الذي جاء في بيانه ما صح عند الترمذي عن علي أبي طالب مرفوعًا أنه قال : " ما من رجلٍ يعود مريضًا مُمسيًا إلا خرج معه سبعون ألف ملكٍ يستغفرون له حتى يُصبح ، وكان له خريفٌ ( أي بستان ) في الجنة ، ومن أتاه مصبحًا خرج معه سبعون ألف ملكٍ يستغفرون له حتى يُمسي ، وكان له خريفٌ في الجنة " .
بتنظيم من جمعية الرعاية والتوعية الصحية زيارة الي مستشفى الشهيد بشري بلقاسم
حيث بدأت الزيارة -تقريباً-في حدود الساعة الواحدة ظهراً وأنتهت بحدود الثالثة
,وبدأت زيارتنا لقسم الأطفال ثم قسم الكبار.
وتم توزيع العديد من الهداياعلى الأطفال المنومين,و التي حُرص على تباينها لتناسب العديد من الفئات العمرية وجنس الاطفال ,حيث تنوعت مابين (سيارات,وقصص,ودفاترتلوين,ودمي,وشنط...وغير ذلك)
,بينما وزعت كتب على الكبار وكذلك ظرف يحمل مجموعة من المطويات تحمل عدد من العناوين وهي: (كيف يتطهر المريض ويصلي,هل تريد بيتا في الجنة ,فتاوى رمضانيه ,كيف تكوني إمراءة متميزه )
وكذلك فاصل للقرآن يحمل عبارة(برضاك ربي يشرق يومي)و بطاقة تحمل عبارةوهي: (إحساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله يقذف بمقادير كبيرة من
الطمأنينة فى فؤاده. إذ مهما اضطربت الأحداث وتقلبت الأحوال فلن تبت فيها إلا المشيئة
العليا: “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون “ . وهذا يفسر ركون المسلم إلى
ربه بعد أن يؤدى ما عليه من واجب. إنه يتوكل عليه ويستريح إلى ما يتمخض عنه
المستقبل من نتائج بعد ما بذل جهده فيما وكل إليه من عمل وإعداد واحتياط.)
ولقد تميزت هذه الزيارة ببدراسة وتدوين المشاكل التي يعاني منها المريض
ورغم أن الوقت يعتبر صيفاً الا ان الزيارة كانت ناجحة
فكُلنا نعلم أن زيارة المريض إحدى حقوق المسلم على إخوانه المسلمين انطلاقًا من الحديث الصحيح الذي رواه البُخاري ومُسلم عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " حق المسلم على المسلم خمس: ردّ السلام ، وعيادة المريض ، وإتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس " .
وهي إلى جانب ذلك بابٌ من أبواب كسب الأجر والثواب العظيم ، الذي جاء في بيانه ما صح عند الترمذي عن علي أبي طالب مرفوعًا أنه قال : " ما من رجلٍ يعود مريضًا مُمسيًا إلا خرج معه سبعون ألف ملكٍ يستغفرون له حتى يُصبح ، وكان له خريفٌ ( أي بستان ) في الجنة ، ومن أتاه مصبحًا خرج معه سبعون ألف ملكٍ يستغفرون له حتى يُمسي ، وكان له خريفٌ في الجنة " .
بتنظيم من جمعية الرعاية والتوعية الصحية زيارة الي مستشفى الشهيد بشري بلقاسم
حيث بدأت الزيارة -تقريباً-في حدود الساعة الواحدة ظهراً وأنتهت بحدود الثالثة
,وبدأت زيارتنا لقسم الأطفال ثم قسم الكبار.
وتم توزيع العديد من الهداياعلى الأطفال المنومين,و التي حُرص على تباينها لتناسب العديد من الفئات العمرية وجنس الاطفال ,حيث تنوعت مابين (سيارات,وقصص,ودفاترتلوين,ودمي,وشنط...وغير ذلك)
,بينما وزعت كتب على الكبار وكذلك ظرف يحمل مجموعة من المطويات تحمل عدد من العناوين وهي: (كيف يتطهر المريض ويصلي,هل تريد بيتا في الجنة ,فتاوى رمضانيه ,كيف تكوني إمراءة متميزه )
وكذلك فاصل للقرآن يحمل عبارة(برضاك ربي يشرق يومي)و بطاقة تحمل عبارةوهي: (إحساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله يقذف بمقادير كبيرة من
الطمأنينة فى فؤاده. إذ مهما اضطربت الأحداث وتقلبت الأحوال فلن تبت فيها إلا المشيئة
العليا: “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون “ . وهذا يفسر ركون المسلم إلى
ربه بعد أن يؤدى ما عليه من واجب. إنه يتوكل عليه ويستريح إلى ما يتمخض عنه
المستقبل من نتائج بعد ما بذل جهده فيما وكل إليه من عمل وإعداد واحتياط.)
ولقد تميزت هذه الزيارة ببدراسة وتدوين المشاكل التي يعاني منها المريض
ورغم أن الوقت يعتبر صيفاً الا ان الزيارة كانت ناجحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى